التيار (أبدجان) - دعت الحكومة الإيفوارية، الأربعاء، الفاعلين السياسيين إلى التحلي بالمسؤولية وتجنب الخطابات التحريضية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، مؤكدة أن الشعب الإيفواري يطمح إلى السلام والاستقرار.
وقال المتحدث باسم الحكومة، أمادو كوليبالي، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الوزراء، إن الإيفواريين عانوا كثيرا من الصراعات السابقة، ولا يرغبون في العودة إلى دوامة العنف والانقسامات.
وأضاف: "لقد أثبت الإيفواريون رغبتهم في العيش بسلام، كما ظهر جليا خلال كأس أمم إفريقيا 2023، التي شكلت لحظة وحدة وطنية واحتفالا جماعيا بالانتماء المشترك".
وأشار كوليبالي إلى أن البلاد تشهد تطورا ملحوظا، سواء على مستوى البنية التحتية أو المشاريع التنموية، وهو ما يستدعي الحفاظ على الاستقرار وتعزيز روح التعايش.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في 25 أكتوبر 2025، على أن تتبعها الانتخابات التشريعية بعد ثلاثة أشهر.
