التيار (أبدجان) - ناقش وزير التحول الرقمي والرقمنة الإيفواري، كاليل كوناتي، مع وفد من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) آفاق التعاون بين البلدين، وذلك ضمن سعي كوت ديفوار نحو توسيع شراكاتها الدولية في المجال الرقمي.
كما يأتي اللقاء، في سياق خطة إيفوارية تهدف إلى استثمار أكثر من 100 مليون دولار في مشاريع رقمية خلال عام 2025.
وتسعى كوت ديفوار إلى تطوير بنيتها التحتية الرقمية وتعزيز استراتيجيتها في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، إلى جانب تحسين الإدارة الإلكترونية وتوسيع شبكة الاتصال في المناطق الريفية.
وقد تم الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل مشتركة لمتابعة هذه المحاور وتحويلها إلى شراكات عملية.
وتشارك الوكالة الفرنسية للتنمية بالفعل في عدد من المشاريع الرقمية في البلاد، بالتعاون مع مؤسسات مالية دولية، وهو ما قد يفتح الباب أمام استثمارات إضافية تعزز النظام الرقمي الإيفواري.
لكن التحديات لا تزال قائمة، إذ يشكل غياب إطار تنظيمي واضح لمراكز البيانات والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي عقبة أمام جذب المزيد من الاستثمارات.
ومع تسارع الإصلاحات في هذا القطاع، يبقى السؤال المطروح: هل تستطيع كوت ديفوار تهيئة بيئة رقمية آمنة ومستدامة تواكب طموحاتها التنموية.
