التيار (نواكشوط) - أعلنت وزارة الداخلية واللامركزية، اليوم الثلاثاء، إعفاء والي ولاية كيدي ماغه من مهامه، إلى جانب قائد كتيبة الدرك الوطني، وقائد التجمع الجهوي للحرس الوطني، والمدير الجهوي للأمن الوطني في الولاية.
ويأتي هذا القرار بعد حادثة نبش قبر متهم بالردة في مدينة سيلبابي، وهو ما أثار جدلا واسعا على المستوى المحلي والوطني، وطرح تساؤلات بشأن دور السلطات الإدارية والأمنية في احتواء الحادث.
ولم توضح الوزارة في بيانها الصادر أسباب هذه الإعفاءات، غير أن توقيتها يشير إلى ارتباطها بالتداعيات الأمنية والاجتماعية التي خلفتها الحادثة.
