التيار ( انواكشوط) - احتضنت نواكشوط، اليوم السبت، فعاليات الملتقى السنوي الثاني للشركة الموريتانية للبريد (موريبوصت)، المنظم تحت شعار: “موريبوصت: طرف ثالث موثوق به للشمول المالي”، بمشاركة أطر وموظفي المؤسسة وعدد من الضيوف من القطاعين العام والخاص.
ويأتي هذا الملتقى في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز دور المؤسسة في تسهيل المعاملات البريدية والمالية، وتكييف خدماتها مع التحولات الجارية على المستويين الوطني والدولي، خاصة في مجال التحول الرقمي.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، عبر وزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، أحمد سالم ولد بده أتشفغ، عن سعادته بالمشاركة في اللقاء، مؤكدا أهمية هذا النوع من الاجتماعات في “تبادل الأفكار وتعزيز التواصل داخل المؤسسة”، ومشيدا بما وصفها بـ”النقلة النوعية” التي عرفتها موريبوصت خلال السنوات الأخيرة.
وأشار الوزير إلى أن ما تحقق من نتائج يعود إلى ما سماه “الجهود المضاعفة” التي بذلها العاملون في المؤسسة، داعيا إلى مواصلة هذا المسار في سبيل ترسيخ حضور البريد الوطني كفاعل موثوق في مجال الشمول المالي.
ويعد هذا اللقاء السنوي مناسبة لتقييم أداء المؤسسة، واستعراض أبرز التحديات والآفاق المستقبلية في قطاع البريد والخدمات المالية المصاحبة له، في ظل التوسع المستمر في استخدام الوسائط الرقمية وتزايد الحاجة إلى خدمات آمنة وميسرة في جميع أنحاء البلاد
