بوركينا فاسو: النقيب إبراهيم تراورى يتحول إلى "نجم التصدي للإمبريالية" على مواقع التواصل

بواسطة ezzein

التيار (واغادوغو) - تصدر رئيس المرحلة الانتقالية في بوركينا فاسو، النقيب إبراهيم تراوري، محتوى آلاف المنشورات والصور والفيديوهات المتداولة على الإنترنت، والتي تمجده كبطل "مناهض للإمبريالية"، وذلك في موجة واسعة من الحملات الرقمية يعتقد أن جزءا منها يعتمد على حسابات غير موثوقة ومحتوى من إنتاج الذكاء الاصطناعي.

وتظهر هذه المقاطع والصور تراورى في مواقف بطولية، وأحيانا إلى جانب شخصيات عالمية مثل باراك أوباما أو مشاهير مثل ريحانا، فيما تنسب إليه خطابات وتصريحات لم يدل بها.

وتحقق هذه المواد ملايين المشاهدات، وتلقى تفاعلا واسعا خصوصا في غرب إفريقيا، بل وتتخطى أحيانا حدود القارة لتصل إلى جمهور في أميركا والكاريبي.

ويستفيد هذا الزخم الإعلامي من شبكة دعم رقمية محلية وخارجية، بينها جهات يشتبه في ارتباطها بجهات روسية، في سياق ينظر إليه كمحاولة لتكريس زعامة تراورى كرمز لموجة التحرر الجديدة في فضاء الدول الإفريقية المعارضة للنفوذ الفرنسي والغربي.

وكان النقيب إبراهيم تراورى قد وصل إلى السلطة عبر انقلاب عسكري في أكتوبر 2022، ويقود منذ ذلك الحين المرحلة الانتقالية في البلاد.