التيار (انواكشوط) - شاركت موريتانيا، ممثلة بسفيرها الدائم لدى الأمم المتحدة، سيدي ولد محمد لغظف، في ندوة رفيعة المستوى عقدت ضمن فعاليات مؤتمر إشبيلية الدولي لتمويل التنمية، تناولت موضوع الاستثمار في الطفولة كمدخل لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة والحد من فقر الأطفال.
واستعرض السفير، في كلمة ألقاها نيابة عن وزير الاقتصاد والمالية سيد أحمد ولد أبوه، ملامح السياسات الاجتماعية التي تنفذها موريتانيا لصالح الأطفال، مركزا على جهود توسيع الحماية الاجتماعية، وتعزيز الشفافية في إدارة الموارد، والدور الذي تلعبه الشراكات الدولية في دعم هذه البرامج.
وأكد ولد محمد لغظف على أهمية الاستثمار في رأس المال البشري، وخاصة في الفئات الهشة، كخيار استراتيجي لتحقيق التنمية المستدامة، داعيا إلى تفعيل مبادرات التمويل الاجتماعي الموجهة للأطفال في الدول النامية.
وشارك في الندوة عدد من المسؤولين الدوليين، من بينهم نائبة المدير التنفيذي لشراكات اليونيسف كيتي فان دير هايدن، ووزيرة الشباب والأطفال في إسبانيا سيرا ريغو، إلى جانب ممثلين عن دول ومنظمات دولية معنية بقضايا الطفولة.
وتركزت النقاشات حول ضرورة تعبئة موارد إضافية من أجل حماية الأطفال من الفقر متعدد الأبعاد، وضمان استدامة البرامج الاجتماعية الموجهة لهم في سياقات التنمية والأزمات