التيار(نواكشوط) - أدى وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيباته، اليوم الاثنين زيارة ميدانية لعدد من مزارع الحبوب التقليدية في مقاطعة كوبني بولاية الحوض الغربي، رفقة الوالي أحمدا ممادو كلي، وذلك في إطار جولة استطلاعية للمناطق الزراعية المطرية ضمن حملة 2025.
وشملت الزيارة موقع “لكتول حايمي” الذي يضم نحو 350 هكتارا من المحاصيل الزراعية التقليدية، حيث استمع الوزير إلى المزارعين حول ظروف عملهم والتحديات التي يواجهونها. وأكد في كلمته أن الزراعة تمثل أولوية في السياسات الحكومية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي جعل تحقيق الاكتفاء الذاتي والسيادة الغذائية في صلب البرامج التنموية.
وشدد الوزير على التزام القطاع بمواصلة الدعم والإرشاد الفني للمزارعين، مبرزا أن إضافة السيادة الغذائية إلى مهام الوزارة يعكس حرص الدولة على مضاعفة الإنتاج واستثمار المؤهلات الوطنية لتحقيق الاعتماد على الذات.
وتوقف الوزير في قرية “الشارة” ببلدية كوبني، حيث عبر السكان عن تثمينهم للجهود الحكومية، مع المطالبة بتوفير السياج لحماية المزارع من الحيوانات السائبة، وتوفير المعدات الزراعية والمدخلات في الوقت المناسب.
كما شملت الجولة قرية “السط” ببلدية حاسي ولد أحمد بشنه، حيث عاين عمليات الحرث الميكانيكي باستخدام الجرارات التي وفرتها الوزارة.
وبحسب المعطيات الرسمية، استفادت ولاية الحوض الغربي هذا العام من 70 طنا من بذور الحبوب التقليدية، و220 وحدة من المحاريث الآلية، إضافة إلى 600 كلغ من بذور الخضروات والبطاطس و10 أطنان من بذور القمح.
كما وفرت إدارة حماية النباتات 100 وحدة مفرقعات، و270 رشاشة، و50 أداة للمكافحة، إلى جانب 20 طنا من المبيدات الحشرية
