التيار (نواكشوط) - نددت أحزاب معارضة في موريتانيا بما وصفته بـ"القمع العنيف" الذي تعرض له مواطنون ونشطاء أثناء توافدهم، يوم 15 سبتمبر 2025، إلى مطار نواكشوط لاستقبال النائب بيرام الداه ولد اعبيد، مؤكدة تسجيل عدد من الجرحى واعتقال نحو ثلاثين شخصا.
وقالت الأحزاب، في بيان مشترك صادر اليوم الاثنين 22 سبتمبر 2025، إن ما جرى "يمثل تراجعا خطيرا عن بعض المكاسب الديمقراطية، خاصة ما يتعلق بالحريات الأساسية مثل حرية التعبير والتظاهر وتشكيل الأحزاب"، مشيرة إلى أن دور قوات الأمن "هو تأمين هذه الحريات وتأطيرها، لا قمعها أو ثني المواطنين عنها".
ودعت الأحزاب إلى "التهدئة وتحمل المسؤولية من جميع الأطراف"، مؤكدة دعمها لولد اعبيد وأنصاره، وحاثة إياهم على التمسك بروح الحوار وتجنب الاستفزازات.
وطالبت الأحزاب النظام بوضع حد لما وصفته بـ"الممارسات القمعية"، والعمل بروح التوجه الذي أعلنه رئيس الجمهورية، من خلال الإفراج عن جميع المعتقلين بسبب آرائهم أو أنشطتهم الصحفية، وضمان ممارسة الحقوق والحريات العامة، ووقف الحملات التي تستهدف المعارضين.
وجددت الأحزاب مطالبتها بـ"الإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين ورفع القيود المفروضة على الحريات الأساسية".
وقع على البيان كل من:
التحالف المناهض للنظام (FPC، RAG، IRA، SAWAB، DEKAALEM، MEJD، CVE، PAREN VE، MITHAQ HARATINES)،
حزب القوى التقدمية (UFP)،
حزب التجمع من أجل الديمقراطية (RDP)،
حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية/ حركة التجديد (AJD/MR).