التيار(نواكشوط) - أصدرت جبهة المواطنة والعدالة (جمع) بيانا للرأي العام، انتقدت فيه ما وصفته بـ”اللغة التكفيرية والعبارات الساقطة” التي استخدمها النائب بيرام الداه اعبيد في تسجيل صوتي متداول ضد رئيس الحزب محمد جميل منصور.
وقالت الجبهة إن تصريحات بيرام “تندرج في سياق اعتماده على الخطاب العدواني بدل قوة الحجة والبرهان”، معتبرة أن هذا الأسلوب يساهم في “إفراغ الخطاب السياسي من معاني المسؤولية والجدية والاحترام”.
وأكد البيان أن محاربة العبودية ومخلفاتها “أولوية رئيسية” في أطروحات الحزب، مشددا على أن هذه القضية “تحتاج لمحام ناجح يطرحها بحكمة ويكسب لها أصدقاء، لا أن يفتح أمامها جبهات لا تخدمها”.
كما رفضت الجبهة وصف موريتانيا بأنها “نظام أبارتايد”، معتبرة ذلك “إساءة بالغة للشعب بمختلف مكوناته”، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن مواجهة الأنظمة “لا تكون عبر تشويه صورة الوطن”.
وبشأن الموقف من النظام القائم، أوضح البيان أن الجبهة أعلنت منذ تأسيسها دعمها للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وخاضت معه انتخابات 2024 تحت شعار “المساندة النقدية”، معتبرة أن هذا الموقف “يعكس قناعة سياسية واضحة لا ازدواجية فيها”.
وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على التزامها بخطاب مسؤول يحترم الخصوم ويحافظ على قواعد العمل السياسي.
