التيار(نواكشوط) - اختتمت أمس الجمعة 17 أكتوبر 2025، بمدينة بريا بجمهورية الرأس الأخضر، أعمال الورشة الإقليمية لمبادرة الشفافية في مصايد الأسماك (FiTI)، التي نظمت لأول مرة من قبل الأمانة الدولية للمبادرة، بمشاركة واسعة من الدول الإفريقية الأعضاء وممثلين عن الحكومات والمجتمع المدني والاتحاديات الوطنية العاملة في قطاع الصيد.
واستمرت الورشة ثلاثة أيام، وناقش المشاركون خلالها سبل تعزيز الشفافية والحكامة الرشيدة في إدارة الموارد البحرية، إلى جانب تبادل التجارب والخبرات في مجال تطبيق معايير ومبادئ مبادرة الشفافية الدولية في قطاع الصيد البحري (FiTI).
وخلال الجلسات النقاشية، استعرض الأمين العام لوزارة الصيد والاقتصاد البحري، سيدي عالي سيدي ببكر، التجربة الموريتانية في تعزيز الشفافية وإدارة الثروة السمكية، مبرزا أن موريتانيا تعد من الدول الرائدة إقليميا في هذا المجال.
كما قدم مدير إدارة استصلاح الثروات، لامين كمرا، عرضا فنيا تناول أهمية البيانات الدقيقة في دعم القرار وتطوير سياسات الصيد المستدام.
وضم الوفد الموريتاني المشارك في الورشة الأمين العام للوزارة، ومدير الإحصاء، إلى جانب ممثلين عن النقابات المهنية ومنظمات المجتمع المدني الناشطة في قطاع الصيد.
يذكر أن موريتانيا حصلت في 14 يوليو 2025 على شهادة الامتثال المقدمة من مبادرة الشفافية الدولية في مجال الصيد البحري (FiTI)، في اعتراف بجهودها لتعزيز الشفافية والإفصاح عن المعلومات المتعلقة بإدارة الثروة السمكية
