وصلت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، مسعودة بحام محمد لغظف، اليوم الجمعة، إلى ولاية تگانت في إطار زيارة تأتي في إطار ترؤس البعثة الجهوية للتخطيط التشاركي للتنمية، والتي تهدف إلى تعزيز التنمية المحلية عبر حوار شامل مع المجتمعات المحلية.
وتتميز ولاية تگانت بموقعها الاستراتيجي على الهضبة التي تحمل اسمها، وتنوع أنشطتها الاقتصادية بين الزراعة الرعوية، الحرف التقليدية، والإمكانات السياحية البارزة. وتحتضن الولاية منطقة "تامورت النعاج"، إحدى أهم المناطق الرطبة في البلاد، والتي تُعد منظومة بيئية رئيسية للتنوع البيولوجي والأنشطة الاقتصادية المحلية.
وتمثل البعثة جزءًا من المنتديات الجهوية للتخطيط التشاركي للتنمية التي أطلقها الوزير الأول، المختار ولد اجاي، الخميس الماضي من مقر الوزارة الأولى، تأكيدًا لالتزام الحكومة بتوجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي يضع احتياجات المواطنين في صميم العمل العمومي.
وتسعى البعثة إلى تحديد أولويات السكان المحليين وتطوير مشاريع تنموية تتماشى مع الخصائص الاقتصادية، الثقافية، والبيئية للمنطقة، بما يضمن استدامة المشاريع وتعزيز إمكانات المنطقة.
وأكدت الوزيرة أن هذه الخطوة تعكس التزام الوزارة بمقاربة تشاركية ومستدامة للتنمية، تراعي خصوصيات المنطقة، وتسهم في بناء مستقبل متوازن ومزدهر للولاية وسكانها.