افتتح حزب الصواب، اليوم الجمعة في نواكشوط، أعمال مؤتمره الثالث، بحضور ضيوف من الفضاء المغاربي وشخصيات وطنية وثقافية وفكرية.
وفي كلمته الافتتاحية، أعرب رئيس لجنة تحضير المؤتمر، الأستاذ حمودي إبراهيم، عن امتنانه للحضور، مشيدا بجهود اللجنة التحضيرية رغم التحديات الكبيرة التي واجهتها.
وأكد إبراهيم أن المؤتمر تأخر انعقاده لعدة سنوات بسبب ظروف سياسية ووطنية متلاحقة، بدءًا من تعديل الدستور في 2017، مرورًا بالمشاركة في التحالفات المعارضة آنذاك، وصولًا إلى الانتخابات النيابية والرئاسية في 2018 و2019، وما تلاها من تحديات مرتبطة بجائحة كوفيد-19 والانتخابات البلدية والتشريعية لعام 2023.
وأشار رئيس اللجنة إلى أن الحزب تمكن خلال حملة انتسابه الأخيرة من فتح 134 فرعًا على امتداد التراب الوطني، معتمدًا على موارده الذاتية التي بلغت 11.5 مليون أوقية، مضيفًا أن هذه الجهود تأتي في سياق بيئة سياسية معقدة تفتقر إلى الدعم المالي والموارد البشرية الكافية.
ودعا إبراهيم، مناضلي الحزب إلى جعل المؤتمر محطة انطلاقة جديدة لتحقيق أهداف الحزب الأساسية المتمثلة في بناء مشروع وطني يلتف حول قضايا الجماهير، ويعزز التجربة الديمقراطية الوطنية.