فقدت موريتانيا صباح أمس الإمام والداعية أحمدو ولد سيدنا، إثر حادث سير أليم على شارع "التيو" في مقاطعة توجنين، عندما دهسته سيارة مسرعة بينما كان يخرج من أحد المساجد.
الفقيد، الذي أكمل دراسته المحظرية قبل عشرين عاما، عمل إماما في أحد مساجد الإمارات لعدة سنوات، حيث ترك أثرا طيبا في أوساط الجالية الإسلامية هناك.
ووفق مصادر في جماعة الدعوة والتبليغ فقد عاد مؤخرا إلى البلاد للمشاركة في الاجتماع السنوي للجماعة، كما التزم بالخروج في سبيل الله لمدة أربعين يوما، قبل أن تختطفه يد المنون في هذا الحادث المؤسف.
تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته.