قالت وزيرة المياه والصرف الصحي، آمال بنت مولود، إن مطالب سكان ولاية الحوض الشرقي التي نوقشت خلال المنتدى الجهوي للتخطيط التنموي ستؤخذ بعين الاعتبار، مؤكدة التزام الحكومة بترتيب الأولويات وفق احتياجات المواطنين.
وأوضحت الوزيرة في كلمتها خلال اختتام أعمال المنتدى، السبت في مدينة النعمة، أن بعض الأولويات ستبرمج للتنفيذ خلال العام الجاري، بينما ستخضع مقترحات أخرى لدراسة القطاعات المعنية تمهيدًا لبرمجتها لاحقًا.
وأضافت الوزيرة أن هذه المنتديات التشاركية تعد خطوة جديدة تتيح للمواطنين طرح احتياجاتهم مباشرة على الحكومة، انسجامًا مع التوجهات الجديدة الرامية لتنفيذ برنامج رئيس الجمهورية.
وشهد المنتدى، الذي ترأسته الوزيرة بصفتها رئيسة البعثة الحكومية رفيعة المستوى، مشاركة السلطات الإدارية والمنتخبين والمجتمع المدني، وركزت نقاشاته على دراسة احتياجات الولاية وتحديد أولوياتها التنموية.
وخُصص اليوم الأخير لتقديم عروض من والي الحوض الشرقي، إسلم ولد سيدي، ورئيس الجهة، محمدو ولد التجاني، استعرضا خلالها مختلف الجوانب التنموية في الولاية.
وأكدت الوزيرة أن توصيات المنتدى ستكون خارطة طريق لجهود الحكومة المستقبلية، مشددة على أهمية التعاون بين السلطات المحلية والمجتمع المدني لضمان تنفيذ الخطط التنموية بفعالية واستدامة.
وضمت البعثة مستشارين عن رئاسة الجمهورية والوزارة الأولى، وممثلين عن القطاعات الحكومية ذات الصلة.
