طلاب المدرسة العليا للتعليم يحتجون على تدهور أوضاعهم المعيشية والأكاديمية

بواسطة abbe

قال الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا إن طلاب المدرسة العليا للتعليم يواجهون مشاكل متفاقمة وصعوبات متزايدة تعرقل حياتهم الأكاديمية والمادية، مشيرا إلى أن هذه المؤسسة، رغم أهميتها الكبيرة، تعاني من غياب رؤية إصلاحية تسهم في رفع مستوى التكوين وتحسين الظروف المادية والمعنوية للطلاب.

وأضاف الاتحاد في بيان صادر عنه أن الطلاب، بعد مضي أكثر من ثلاثة أشهر على انطلاق العام الدراسي، ما زالوا محرومين من أبسط حقوقهم، وعلى رأسها إفادات التسجيل التي تثبت انتماءهم للمؤسسة، ما يمنعهم من الاستفادة من خدمات أساسية. كما أشار إلى انعدام النقل والإطعام والإسكان الجامعي، وهي خدمات كانت متوفرة في الماضي، لافتًا إلى أن السكن الجامعي الخاص بالمؤسسة قد تم تحويله لاستخدامات أخرى.

وأكد البيان أن الطلاب يعانون أيضًا من غياب مقررات دراسية محددة، إلى جانب عدم توفر الوسائل الأساسية كآلة لتكثير الأوراق، مما يفاقم أعباءهم اليومية في ظل ارتفاع أسعار الخدمات داخل المؤسسة. ورأى الاتحاد أن هذه الظروف الصعبة تقابلها الإدارة بتهديدات بالطرد واستخدام أساليب أمنية بدلاً من العمل على حل المشاكل وتحسين الأوضاع.

ودعا الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا إلى ضرورة توفير الخدمات الأساسية التي تمكن الطلاب من مواصلة تعليمهم في بيئة مناسبة، مؤكدًا رفضه القاطع لأسلوب التهديد والمضايقة. كما دعا الطلاب إلى المشاركة في وقفة احتجاجية صباح الاثنين المقبل، للمطالبة بحقوقهم المشروعة واستنكار تجاهل الإدارة لمطالبهم.