قال وزير الدفاع الوطني، حنن ولد سيدي، إن الكتيبة الموريتانية الثامنة لحفظ السلام في جمهورية وسط إفريقيا أدت مهمتها بنجاح، مثنيًا على جهود أفرادها في تعزيز الأمن والاستقرار خلال فترة انتشارهم.
جاء ذلك خلال استقباله، مساء الثلاثاء، الفوج الأخير من الكتيبة الذي وصل العاصمة نواكشوط بعد انتهاء مهمته في مدينة بانغي، حيث أشاد بالدور الفاعل الذي قامت به الكتيبة، مذكرًا بما أثبتته المهام السابقة من قدرة الجيش الموريتاني على المساهمة الفعالة في جهود حفظ السلام الدولية، لا سيما في جمهورية وسط إفريقيا.
وفي تصريح أدلى به العقيد سيدي محمد حديد، مدير الاتصال والعلاقات العامة، أوضح أن الكتيبة، منذ بدء مشاركتها في 2015، لعبت دورًا محوريًا في تأمين منطقة بامباري، تقديم المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين، مما جعلها تحظى بإشادة دولية من الأمم المتحدة. وأكد أن نجاح هذه المهمة يعكس جاهزية الجيش الوطني لتنفيذ مهامه بكفاءة، سواء داخليًا أو خارجيًا.
حضر مراسم الاستقبال عدد من المسؤولين العسكريين، بينهم العقيد محمد عبد الله أسنيكل، قائد كتيبة القيادة والخدمات، والعقيد محمد عبد الله محمد مولود، مدير الشؤون الاجتماعية، والعقيد ناتوكا امبودج، قائد فرقة الدعم.
