قال النائب البرلماني عن حزب الإنصاف الحاكم في موريتانيا، أحمد جدو ولد الزين، إن الإنجازات العملاقة التي تحققت خلال فترة حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني تعكس جدية الحكومة في الرقي بالبلاد نحو مستقبل أفضل، مشيدًا بقيادته الحكيمة، ومواقفه المشرفة إزاء القضايا الدولية، وخصوصًا دعمه الثابت للقضية الفلسطينية.
جاء ذلك في مداخلته اليوم أمام الجمعية الوطنية، خلال نقاش برنامج الحكومة، حيث أثنى النائب على المشاريع التنموية الكبرى التي تحققت في عهد الرئيس ولد الشيخ الغزواني، مثل المدرسة الجمهورية، تشييد الجسور، وإطلاق برامج الصرف الصحي، معتبرًا أن هذه المشاريع لها تأثير عميق على التنمية الوطنية.
وأشار ولد الزين إلى أن برنامج "عصرنة نواكشوط" الذي خصصت له الحكومة 50 مليار أوقية، يُعد خطوة نوعية لتغيير وجه العاصمة، من خلال تحسين البنى التحتية، وتوسيع الطرق، وإنشاء شبكات مياه وكهرباء جديدة. كما نوه بمكونة التعليم التي ستسهم في تقليل الاكتظاظ في الفصول الدراسية وتحسين جودة التعليم، ومكونة الصحة التي ستوفر مراكز ونقاطًا صحية في جميع مقاطعات العاصمة.
وأضاف أن التوزيعات النقدية والتأمين الصحي الشامل التي أطلقتها الحكومة خففت بشكل كبير من معاناة الأسر الفقيرة، مؤكداً أن هذه الجهود تظهر التزام الحكومة بدعم الفئات الهشة في المناطق الريفية والمدن.
وتحدث النائب عن إنجازات الحكومة في مواجهة الأزمات مثل الفيضانات والحميات الوبائية وارتفاع الأسعار، مشيدًا بالاستجابة السريعة للتخفيف من تأثير هذه التحديات. كما أشار إلى التقدم المحرز في البنى التحتية مثل تشييد الجسور ومعالجة مشكلات الصرف الصحي، بالإضافة إلى إنشاء منشآت رياضية وترفيهية في العاصمة.
وفي المجال السياسي، أكد ولد الزين أن الحكومة شهدت انفتاحًا سياسيًا غير مسبوق على جميع الأطراف، مشيرًا إلى انتخابات شفافة واتفاقيات توافقية بين الأطراف السياسية، ما يعزز الثقة في النظام السياسي بالبلاد.
واختتم النائب مداخلته بدعوة الحكومة إلى إنشاء جامعة كبيرة في توجنين، وزيادة مفوضيات الشرطة لتحسين الأمن، ومواجهة الأضرار البيئية الناجمة عن المصانع. كما أعلن دعمه لبرنامج "طموحي للوطن"، مشيدًا بالإرادة القوية لتحقيق التنمية الشاملة.
