التيار (داكار) - قال وزير الطاقة والبترول والمعادن السنغالي، بيرام سلي ديوپ، إن الحكومة تعمل على إشراك جميع الفاعلين في مشاريع الغاز، بهدف تحقيق إدارة فعالة ومستدامة للموارد النفطية والغازية في البلاد، وضمان استفادة كافة المواطنين من عائداتها.
وأضاف ديوپ، خلال اجتماع تشاوري عقد الجمعة في ولاية "تييص"، أن هذه اللقاءات تندرج ضمن سلسلة مشاورات بدأتها وزارته بالتعاون مع الإدارات المعنية، مشددا على أن الشفافية والمساءلة هما "البوصلة التي توجه عمل الحكومة"، وأن مشاريع مثل سانغومار وGTA، ولاحقا "ياكار ترانگا"، يجب أن تكون مصدر أمل لكل السنغاليين لما تحمله من فرص.
وأشار الوزير إلى أن الموارد الطاقوية يمكن أن تسهم في مواجهة التحديات التي يشهدها قطاع الطاقة، كما ستدعم التنمية الاقتصادية، خصوصا في قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة والصيد.
وأقر ديوپ بوجود مخاطر محتملة مرتبطة بالاستغلال البحري للنفط والغاز، داعيا إلى وضع إطار تنظيمي صارم يراعي التحديات البيئية والاجتماعية.
وقال إن "الأنشطة في البحر قد تفرز آثارا سلبية متعددة على البيئة ومهن أخرى كالصيد، ما لم تتخذ التدابير اللازمة".
وأكد الوزير أن السنغال ستبذل كل ما في وسعها لحماية البيئة وتعزيز الأمن البحري وضمان التماسك الاجتماعي، داعيا إلى الاستماع إلى ملاحظات الفاعلين المحليين واقتراحاتهم من أجل دمجها في السياسات الوطنية الخاصة بالقطاع.
