التيار (نواكشوط) - قالت وزيرة التربية الوطنية وإصلاح النظام التعليمي، هدى بنت باباه، إن موريتانيا حققت خطوات نوعية لتعزيز حوكمة قطاع التربية، من خلال رؤية طموحة تجعل من التعليم المجاني والجيد حجر الزاوية لأي مشروع تنموي مستدام.
وأضافت الوزيرة، خلال مشاركتها في الجلسة الافتتاحية للمنتدى العالمي للتعليم في بريطانيا، أن الإصلاحات التي شهدها القطاع اعتمدت مقاربات مبتكرة تهدف إلى رفع جودة التعليم وتعزيز مهارات الأطفال الموريتانيين.
وأشارت إلى أن الدروس النسقية، التي تركز على تنمية المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب، أثبتت الدراسات أنها تُشكّل قاعدة متينة لتحسين المسار الدراسي للتلاميذ وتجاوز التحديات في باقي المواد.
وتحدثت الوزيرة عن إطلاق آلية جديدة للتكوين المستمر تعتمد على منصة رقمية هجينة تربط بين التكوين والتدرج الوظيفي، بما يضمن تطويرا مهنيا فعالا يلبي متطلبات الواقع التربوي.
وأبرزت التقدم المحرز في رقمنة البيانات التعليمية عبر نظام المعلومات "سراج"، الذي أصبح أداة استراتيجية للتخطيط التربوي، بفضل ما يوفره من معطيات دقيقة تساعد على توجيه السياسات التعليمية بفعالية وشفافية.
