الغزواني يدعو من يوكوهاما إلى تعزيز التضامن الدولي مع اللاجئين وبلدان الاستقبال

بواسطة mina

التيار(نواكشوط) – قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إن موريتانيا، رغم محدودية مواردها، حرصت على استقبال اللاجئين والتوفيق بين متطلبات التنمية الوطنية وإكراهات استضافة أعداد متزايدة منهم.

وأضاف ولد الغزواني، في خطاب ألقاه اليوم الأربعاء بمدينة يوكوهاما خلال ندوة حول اللاجئين منظمة من طرف الوكالة اليابانية للتعاون الدولي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن بلاده تستضيف أكثر من 309 آلاف لاجئ، بينهم ما يزيد على 120 ألفا في مخيم امبره بالحوض الشرقي، الذي يفوق بذلك قدرته الاستيعابية الأولية، ليصبح ثاني أكبر تجمع سكاني بعد العاصمة نواكشوط.

وأشار إلى أن نحو 173 ألف لاجئ آخرين يعيشون داخل المجتمعات المضيفة عبر 76 بلدية، حيث يتجاوز عددهم أحيانا سكان القرى المحلية، معتبرا أن هذا التضامن “يكلف كثيرا في ظل تزايد الحاجات ونقص الموارد”.

وشدد ولد الغزواني على أن استمرار هذا النموذج يظل مرهونا بزيادة الدعم الدولي، داعيا إلى “تضامن عالمي” لمواجهة أسباب النزوح ومعالجة تداعياته، في وقت بلغ فيه عدد اللاجئين في العالم، وفق قوله، مستوى غير مسبوق تجاوز 120 مليونا سنة 2024.

وأكد أن تقليص الموارد الموجهة لدعم اللاجئين وبلدان الاستقبال يزيد من هشاشة أوضاعهم ويعيق ضمان حقوقهم الأساسية، مشيرا إلى أن ندوة يوكوهاما تمثل فرصة لتعزيز الخدمات ودعم المجتمعات المضيفة وتحقيق استجابة أكثر إنصافا وفعالية.