التيار (نيامى) شهدت العاصمة النيجرية نيامي، صباح اليوم الاثنين، حفل تخرج الدفعة الـ56 من تلاميذ الدرك، والتي تضم 2002 عنصرًا، من بينهم 174 امرأة، وذلك بعد إكمالهم برنامجا تدريبيًا مكثفًا استمر 12 شهرًا، بهدف تعزيز قدرات قوات الدرك الوطني في مختلف المجالات الأمنية والقضائية.
وجرت مراسم التخرج تحت إشراف وزير الدولة، وزير الدفاع الوطني، الفريق ساليفو مودي، بحضور قائد الدرك الوطني، العقيد ركن عبد الكريم هيما عبد الله، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين، والسلك الدبلوماسي، وعائلات الخريجين.
وأكد مدير مدرسة الدرك الوطني، العقيد بوبكر اللهي عيسى، أن هذه الدفعة تم إعدادها وفق رؤية تهدف إلى تعزيز سيادة الدولة، مشيرًا إلى أن تكوينهم ارتكز على محورين رئيسيين: التكوين العسكري الأساسي لحماية الوطن، والتكوين التخصصي في مجال الدرك، الذي يشمل المهارات القضائية والإدارية، إلى جانب المعرفة بالبيئة العملياتية الراهنة.
من جانبه، أشاد وزير الدفاع بالمستوى الذي أظهره الخريجون خلال فترة التدريب، مؤكدًا أن مهامهم المقبلة تتطلب التزامًا صارمًا وسلوكًا نموذجيًا، باعتبارهم جنودًا ورجال قانون في آنٍ واحد، موضحًا أن تفاعلهم مع المواطنين واستجابتهم الفورية لاحتياجاتهم جزء أساسي من مهامهم.
واختتم الحفل بعروض عسكرية أظهرت مهارات الخريجين، قبل أن يختتم بمرورهم في استعراض عسكري أمام الحضور.
