التيار (انواكشوط) - عقد وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيبات، اجتماعا بمباني الوزارة ضم وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية محمد عبد الله ولد لولي، والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية واللامركزية والتنمية المحلية المكلف باللامركزية والتنمية المحلية يعقوب سالم فال، إلى جانب رؤساء جهات اترارزة ولبراكنة وكيدي ماغا وإنشيري والحوض الشرقي، والأمين العام لرابطة المجالس الجهوية للتنمية.
الاجتماع خصص لمناقشة إطلاق المرحلة الثانية من برنامج المكننة الزراعية، على ضوء البيان المشترك الذي عرض أمس أمام مجلس الوزراء، وركزت النقاشات على الإجراءات المصاحبة لتحسين الأداء واستكمال التحضيرات لنقل 80 جرارا وملحقاتها إلى الولايات المعنية.
وأكد الوزير أمم ولد بيبات أن الاجتماع يأتي في إطار التشاور مع الفاعلين في القطاع الزراعي حول بدء تنفيذ مضامين البيان المشترك، مذكرا بأن برنامج المكننة الزراعية أُطلق تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني عام 2022، بهدف إدخال التقنيات الحديثة لزيادة المردودية واستغلال أوسع للمساحات الزراعية المستصلحة في القطاعين المروي والمطري.
وأشار الوزير إلى أن المرحلة الأولى شملت توزيع 81 جرارا وملحقاتها بالتنسيق مع الجهات الجهوية بعد سلسلة مشاورات ميدانية، غير أن بعض النواقص تم تسجيلها، خاصة في ما يتعلق بتكوين السائقين وغياب مراكز الصيانة.
وأوضح أن الإجراءات الجديدة ستتضمن تكوينا متخصصا للسائقين، وإنشاء مراكز صيانة لضمان استمرارية أداء المعدات، مع تحديد سعر ساعة الاستخدام بـ 15 ألف أوقية قديمة.
كما أعلن عن تشكيل لجنة فنية برئاسة وزارة الزراعة وتضم القطاعات المعنية، لتحديد الأدوار والإجراءات اللازمة لتذليل العقبات وتفعيل الخطة الجديدة.
من جانبه، أكد وزير تمكين الشباب محمد عبد الله ولد لولي أن قطاعه سيتكفل باختيار الشباب المستفيدين من برامج التكوين والاكتتاب لتنفيذ الخطة، وفق معايير فنية دقيقة تراعي طبيعة المعدات واحتياجات القطاع الزراعي، مشيرا إلى حرص الحكومة على دمج الشباب في هذا المجال الحيوي