التيار(نواكشوط) - أجرى وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء، حنن ولد سيدي، اليوم الاثنين، زيارة تفقد واطلاع إلى القواعد والمراكز المتقدمة التابعة للكتيبة الموريتانية ضمن القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس، الواقعة على الشريط الحدودي الشرقي للبلاد.
ورافق الوزير في هذه الزيارة قائد الأركان العامة للجيوش، الفريق محمد فال الرايس الرايس، وقائد أركان الدرك الوطني، الفريق أحمد محمود ولد الطايع، وقائد الجيش البري، اللواء محمد الحافظ خطاري، وقائد المنطقة العسكرية الخامسة، العقيد إدوم عمار، وقائد الكتيبة الموريتانية بالقوة المشتركة، العقيد عبد الله كلاب.
واطلع الوزير خلال الزيارة على مستوى الجاهزية الميدانية والقدرات العملياتية للوحدات المنتشرة في المنطقة، كما استمع إلى مقترحات لتحسين ظروف العمل والمعيشة للعسكريين المرابطين في الخطوط الأمامية.
وأبلغ الوزير القوات الميدانية تحيات رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، مثمِّنًا جهودهم في صون الأمن والاستقرار وحماية الحوزة الترابية، ومؤكدا على أهمية رفع مستوى الجاهزية واليقظة الدائمة في مواجهة مختلف التحديات.
من جانبه، أوضح قائد الأركان العامة للجيوش أن الزيارة تهدف إلى الوقوف ميدانيا على أوضاع الجنود ومتابعة احتياجاتهم، مشيرا إلى أن القيادة العسكرية تعمل على تحسين ظروف العمل والمعيشة والخدمات الصحية والاجتماعية، مؤكدا أن مهمة القوات المسلحة هي حماية كل شبر من الوطن والبقاء على استعداد دائم في كل الظروف.
وحضر الزيارة عدد من قادة الفرق والمديريات بالأركان العامة للجيوش، إلى جانب ضباط من الجيش والدرك الوطنيين.