التيار(نواكشوط) - أدى وزير الطاقة والنفط محمد ولد خالد، مساء اليوم الثلاثاء (7 أكتوبر 2025)، زيارة ميدانية لمواقع بناء مستودعات المحروقات في منطقة ميناء الصداقة بنواكشوط، ضمن المتابعة الدورية للمشاريع الكبرى التي يشرف عليها القطاع لتعزيز أمن التزويد بالمنتجات البترولية وتحديث البنى التحتية للتخزين.
وخلال الزيارة، اطلع الوزير والوفد المرافق له على وتيرة تنفيذ الأشغال ومستوى الالتزام بمعايير الجودة والسلامة، مشددا على ضرورة احترام الآجال المحددة وضمان أعلى مستويات الدقة في التنفيذ.
وأوضح ولد خالد أن هذه المنشآت الجديدة ستعزز قدرات التخزين الوطنية وتؤمن تزويد السوق المحلي بالمحروقات، لاسيما في نواكشوط والمناطق الجنوبية والشرقية من البلاد.
كما ستتيح — للمرة الأولى — استقبال وتفريغ السفن المحملة بكميات كبيرة من البنزين والديزل والفيول والكيروزين مباشرة في نواكشوط دون الحاجة للمرور عبر ميناء نواذيبو، ما يضمن انسيابية أفضل في التموين وتقليص كلفة النقل وزيادة المخزون الاستراتيجي.
ويبلغ حجم التخزين الحالي في نواكشوط نحو 60 ألف طن، فيما يجري العمل على توسعتين جديدتين: الأولى بسعة 23 ألف طن من المقرر تسليمها نهاية العام الجاري، والثانية بسعة 100 ألف طن ستسلم نهاية العام المقبل، ما سيرفع الطاقة الإجمالية إلى 183 ألف طن.
وتشكل هذه الخطوة — بحسب الوزارة — جزءا من الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن الطاقوي الوطني وضمان انتظام إمدادات المحروقات واستقرار السوق، بما ينعكس إيجابا على أداء القطاعات الحيوية ومناخ الاستثمار والتنمية الاقتصادية