عاصيمي غويتا: نعمل على إنشاء إطار دائم للحوار بين مالي وموريتانيا لمعالجة القضايا المشتركة

بواسطة ezzein

التيار (باماكو) - قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوك، إن زيارته إلى باماكو تأتي في إطار التشاور المستمر بين رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، ونظيره المالي، رئيس المرحلة الانتقالية الجنرال عاصيمي غويتا، من أجل تعزيز الشراكة والتنسيق بين البلدين في جو يسوده الإخاء والتضامن وحسن الجوار.

وأوضح الوزير الموريتاني، في تصريح عقب استقباله اليوم الأربعاء من طرف الرئيس المالي في باماكو، أنه سلّم رسالة خطية من الرئيس الغزواني إلى نظيره عاصيمي غويتا، تتعلق بترقية التعاون الثنائي ومواصلة التنسيق حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

ووفق الرئاسة المالية، أكد ولد مرزوك أن موريتانيا ومالي تربطهما علاقات تاريخية وإنسانية وجغرافية عميقة، مشيرا إلى أن البلدين يشكلان نموذجا للتكامل في منطقة الساحل، حيث يجمعهما مصير مشترك وتحديات واحدة في مجالات الأمن والتنمية والتجارة.

وأضاف ولد مرزوك أن اللقاء تناول أوضاع التجار الموريتانيين المقيمين في مالي والجالية المالية في موريتانيا، إلى جانب سبل تعزيز التعاون الاقتصادي واللوجستي عبر المعابر الحدودية المشتركة، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.

وجدد الوزير الموريتاني دعم موريتانيا الكامل للشعب المالي في سعيه نحو السلام والاستقرار، مؤكدا أن نواكشوط ستواصل العمل إلى جانب باماكو من أجل بناء فضاء ساحلي أكثر تماسكا وأمنا.

من جانبه، ثمن الرئيس المالي الرسالة التي حملها الوزير ولد مرزوك، داعيا إلى تفعيل اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، وإنشاء إطار دائم للحوار والتشاور يضمن معالجة القضايا الثنائية بروح من الواقعية والمسؤولية، بما يعزز العلاقات الموريتانية المالية ويفتح آفاقا جديدة للتعاون الإقليمي.