التيار (نواكشوط) - تفقدت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف، اليوم الأحد عددا من محاور مكونة البيئة التابعة للبرنامج الاستعجالي لتنمية مدينة نواكشوط، وذلك للاطلاع على مستوى التقدم في المشاريع المرتبطة بتشجير الشوارع وتهيئة الساحات العامة.
وأضافت الوزيرة، في تصريح عقب الزيارة، أن الشق البيئي من البرنامج يسير بوتيرة «مقبولة»، رغم وجود بعض النواقص في إنشاء ساحات الترفيه، مؤكدة أن العمل متواصل لتدارك الاختلالات وتحسين جودة التنفيذ.
وخلال الزيارة، قدم منسق مكونة البيئة في البرنامج، سيدي محمد ولد وافي، شروحا فنية حول المراحل التي وصلت إليها عمليات التشجير، إضافة إلى الخطوات المنجزة في تجهيز الساحات وتحويلها إلى فضاءات للاستراحة.
وأشارت الوزيرة إلى وجود تحسن في تعاطي السكان مع الأشجار المغروسة، لافتة إلى أن فرق المتابعة ستواصل تقييم مختلف مكونات المشروع لضمان تحقيق النتائج المرجوة، بما يسهم في منح مدينة نواكشوط الوجه الحضري اللائق بها.



