لا خلاف على أهمية وضرورة الحوار الوطني الوطني لحلحلة وفك القيود التي تعرقل سير عجلة التجربة الديمقراطية في هذا المنعرج الطويل الذي اخذت البلاد منذ عقد زمني تقريبا ،لكن الحوار يكون مهما إذا حافظ على الدستور بصيغته الحالية دون زيادة أو نقصان يعني بدون تعديل ،خصوصا في فترة تحولات عالمية مثيرة للجدل، إذ ان الازمات التي تركت مقاعد بعض الدول شاغرة في مناسبات كبيرة القمم والمؤتمرات الدولية ،كانت بسبب اختراق الدساتير وظلم

الشعوب وتكميم افواهها ،

إن العالم لم يعد كما كان ،لقد نضج وفهم وادرك ما له وما عليه ،واتضح امامه عجز الانظمة العسكرية ومخرجاتها واذرعها المدنية والشعب الموريتاني جزء من كل يتأثر حتما بما يجري من حوله .

إننا نسمو بقادة الرأي والحكومة والكتاب والمفكرين عن البحث لاي مبرر يمكن أن يمتص حماس المواطنين في التطلع لتناوب سلمي على السلطة .

الدستور ماشور ركس .لانقبل تحت اي ظرف تعديل الدستور ولا حتى الحديث عن ذلك.

 

حاوروا واتركوا دستورنا بسلام

نقلا عن صفحة الأستاذ اسغير ولد العتيق على الفيس بوك