الناظر إلی الطوابير الطويلة للشباب أمام إدارة المحروقات والأملاك المعدنية،قصد الحصول علی تراخيص للتنقيب عن الذهب يدرك حجم البطالة في صفوف هذه الفئة الهامة كما يتلمس توقها إلی تأميم ثروتها الذهبية الضخمة لذاتها بدل إنتظار الثلاثة في المائة التي تنتظرها خزينة

الدولة من الربحات الخيالية التي تحققها شركة كينروس تازيازت موريتانيا،التي تسعی إلی جعل مناجمها في بلادنا ثاني أكبر مناجم العالم في انتاج الذهب ،وهو ما لا نريده إذا كان سيذهب كما كان يذهب ،ونفضل عليه الاستغلال التقليدي لذهبنا ،فحتما سيستفيد منه الكثير من أبنائنا كما ستستفيد منه خزينة الدولة بإعتبار أنها ستتولی شراء منتوج المواطنين من المعدن الأصفر.

نقلا عن صفحة الصحفي الأستاذ محمد ولد بلال