- التفاصيل
منذ منتصف النهار،وهاتفي يرن بشكل هستيري بعد أن كانت تمضي ساعات وساعات دون أن تزوره رنة واحدة،والجميع يسألون عن حقيقة وجود الماس بضواحي تامشكط....بالنسبة لي لا يزال الأمر قصصا متداولة وبعض الصور لأحجار بيضاء متلاصقة،
وحسب شهود عيان فثمة فعلا أشياء تلمع قد تكون بقايا نيازك سقطت من الفضاء منذ ملايين السنين وقد تكونا حجرا كريما أو صخورا زجاجية رخيصة،الله تعالى أعلم.لست جيولوجيا،لكنني كيميائي والمكان ليس ببعيد من هنا،سآخذ "مخلتي" هذا المساء وأقف على حقيقته إن وجدت موطأ قدم،فلقد سمعت أن سكان لعيون وكيفة وحتى نواكشوط بدأوا يتدفقون بغزارة على المكان....كان معكم مراسل قناة السراب في أول تقرير له عن #شهداء-الماس في شهر أبريل...
نقلا عن صحفحة الأستاذ خالد على الفيس بوك