قالت الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب إنها أوفدت فريقا متعدد الاختصاصات لزيارة السجين محمد ولد عبد العزيز (الرئيس السابق) في سجنه بمقاطعة تفرغ زينه مساء الثلاثاء 31 ديسمبر 2024.
وأوضحت الآلية أن هذه الزيارة جاءت بموجب مأمورية صادرة عن رئيسها، مؤكدة أن الفريق تمكن من إجراء مقابلة انفرادية مطولة مع السجين والحصول على معلومات دقيقة حول ظروف اعتقاله.
وأعربت الآلية عن ارتياحها للتعاون الكامل الذي أبدته السلطات القضائية والإدارة العامة للسجون، مشيرة إلى أن فرقها تمكنت من أداء مهمتها دون أي تدخل من السلطة التنفيذية، كما عبرت عن شكرها للسجين محمد ولد عبد العزيز على تعاونه في هذه الزيارة، وهو ما اعتبرته تطورا إيجابيًا مقارنة بامتناعه عن الحديث في زيارات سابقة.
وبناءً على المعلومات التي جمعتها من خلال المقابلة مع السجين ومن الإدارة العامة للسجون، أعدت الآلية توصيات تتعلق بظروف الاعتقال، وتمت إحالتها إلى الجهات المختصة للتعامل معها وفقا للقانون.
وأكدت الآلية أن تقارير زياراتها الوقائية تحكمها السرية، وأنها تتحفظ على نشر أي معلومات قد تؤثر على المسار القضائي للسجين، بالنظر إلى أن القضية ما تزال خاضعة للإجراءات القضائية، كما تعهدت بمتابعة تنفيذ توصياتها وفق الآجال القانونية المحددة في التشريعات ذات الصلة.