قال مصدر رسمي في تحالف دول الساحل للتيار، إن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (الإيكواس) ممثلة في رئيس مفوضيتها عمر أليو توري، هي من بادرت بتوجيه رسالة تفاوض إلى كونفدرالية تحالف دول الساحل (AES) بهدف التوصل إلى تفاهمات جديدة حول التعاون بين الجانبين.
وأوضح المصدر الذي فضل حجب هويته، في رده على سؤال للتيار حول الموضوع، أن الرسالة تركز بشكل خاص على مسألة حرية تنقل المواطنين، في إطار اتفاقات مشابهة لتلك التي أبرمتها الإيكواس سابقًا عند انسحاب موريتانيا من المجموعة، أو تلك التي وقّعت خلال مفاوضات خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
وأضاف أن هذه المبادرة تأتي تنفيذا لما ورد في البيان الرسمي الأخير الصادر عن الإيكواس.
وأكد المصدر أن وزراء خارجية تحالف دول الساحل الثلاث (AES) قرروا تكليف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالي، عبد الله ديوب، بتمثيل الكونفدرالية في هذه المفاوضات، مشيرا إلى أن التحالف يتعامل مع هذا المسار وفق رؤية واضحة تحترم قراراته السيادية بشأن الانسحاب من الإيكواس.
وكانت دول تحالف الساحل التي تضم بوركينا فاسو ومالي والنيجر قد أعلنت انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، في 29 يناير 2023، وأكدت المجموعة الانسحاب بشكل رسمي في 29 يناير الجاري معلنة استمرار معاملة تفضيلية لموظفيها من مواطني الدول الثلاث.
