قال الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، اللواء طيار محمد بن سعيد المغيدي، إن التحالف يجسد التعاون المشترك بين الدول الأعضاء لمواجهة التهديدات الإرهابية، مشيدًا بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لدعم المبادرات الهادفة إلى مكافحة الإرهاب في مختلف المجالات.
وأضاف المغيدي، في كلمة ألقاها خلال المؤتمر الدولي المنعقد في نيامي، أن التحالف جاء استجابة للمبادرة التي أطلقها الملك سلمان بن عبدالعزيز وأعلنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في ديسمبر 2015، مشيرًا إلى أن التحالف يحظى بمتابعة مستمرة من الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع ورئيس مجلس وزراء دفاع دول التحالف.
وأشاد المغيدي بالدور الذي تضطلع به النيجر في التصدي للتهديدات الإرهابية، معتبرًا أن تعاونها مع الدول الشقيقة والصديقة يمثل نموذجًا يُحتذى به في تعزيز الأمن والاستقرار من خلال العمل الجماعي المشترك.
كما أعلن عن تبرع المملكة بمبلغ 100 مليون ريال سعودي لدعم مشاريع التحالف، إضافة إلى تنظيم 46 برنامجًا تدريبيًا متخصصًا استفادت منه 26 دولة عضوًا حتى الآن.
وأكد المغيدي أن الحرب ضد الإرهاب لا يمكن أن تُحسم إلا من خلال التعاون المستدام، وتبادل الخبرات، وتعزيز الجهود الإقليمية والدولية، مشددًا على أهمية استمرار الدعم اللوجستي والتقني للدول المتضررة لضمان تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
