انتُخب رئيس كينيا، وليام روتو، رئيسًا جديدًا لمجموعة شرق إفريقيا (EAC)، خلفًا لرئيس جنوب السودان، سلفا كير ميارديت، الذي شغل المنصب خلال العام الماضي.

جرى هذا الانتقال خلال القمة الرابعة والعشرين لرؤساء دول وحكومات المجموعة، التي انعقدت يومي 28 و29 نوفمبر 2024 في أروشا، تانزانيا.

 

وأكد روتو في كلمة ألقاها بعيد انتخابه أن رئاسته للمجموعة ستتركز على تسريع التكامل الاقتصادي الإقليمي وتحقيق الأمن الغذائي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الأمني بين الدول الأعضاء، كما دعا إلى تسريع انضمام دول جديدة للمجموعة، مثل الصومال، لتعزيز شمولية المنظمة الإقليمية.

 

وتعد مجموعة شرق إفريقيا من أبرز الكتل الاقتصادية في القارة، وتضم سبع دول هي كينيا، تنزانيا، أوغندا، رواندا، بوروندي، جنوب السودان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، مع توجه لضم دول إضافية في المستقبل. 

 

وتهدف المجموعة إلى تحقيق سوق موحدة وتكامل اقتصادي بين الدول الأعضاء، إلى جانب تعزيز السلم والاستقرار الإقليميين.

 

جاءت هذه القمة في وقت تشهد فيه المنطقة تحديات متزايدة تتعلق بالأمن الإقليمي، وتغير المناخ، وتعزيز البنية التحتية للنقل والتجارة بين الدول الأعضاء. 

 

ويتوقع عدد من المراقبين أن يستمر روتو في التركيز على هذه القضايا خلال فترة رئاسته التي تمتد حتى نوفمبر 2025