أدان المجلس العام الثقافي والإعلامي لأشراف موريتانيا بأشد العبارات الجريمة المروعة التي تعرضت لها فتاة جامعية عشرينية، والتي تمثلت في اغتصابها أمام والدها المريض.

ووصف المجلس هذه الحادثة بأنها انتهاك صارخ للقيم الإنسانية والإسلامية، مشددًا على خطورتها البالغة.

 

ودعا المجلس في بيان أصدره اليوم الثلاثاء، الجهات المعنية إلى إصلاح المنظومة الأمنية في البلاد، بما يضمن أمن المواطنين وطمأنينتهم في أنفسهم وأموالهم ومساكنهم. كما أكد أن الأمن والاستقرار يعدان من أسس استقرار الدول والأمم، مستشهدًا بالمبدأ القائل: "الأمن من الجوع والأمن من الخوف".

 

وطالب البيان بإنزال أقصى العقوبات على مرتكبي هذه الجرائم، وتصنيفها ضمن جرائم الحرابة، بالنظر إلى بشاعتها وأثرها المدمر، لتكون عبرة ورادعًا لكل من تسوّل له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم.

 

وأكد المجلس تضامنه الكامل مع أسرة الضحية ومؤازرتها في هذه المحنة العظيمة، داعيًا الجميع إلى الوقوف صفًا واحدًا لدعم الأسرة حتى تنال حقوقها كاملة.

 

كما ناشد المجلس الجهات الوصية بتعزيز الرقابة الأمنية واتخاذ التدابير اللازمة لمنع وقوع مثل هذه الجرائم مستقبلًا.