أدان حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم) الجريمة البشعة التي شهدتها دار النعيم، حيث اقتحمت مجموعة من المجرمين منزل أسرة واعتدت على الطالبة الجامعية ابنة الأسرة، في حادثة وصفها الحزب بأنها اعتداء على كرامة المجتمع الموريتاني بأسره.

 

 

وفي بيان أصدره اليوم، أكد الحزب أن هذه الجريمة تسلط الضوء على جرائم مماثلة لم يتم التعامل معها بالردع الكافي في الماضي، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، التي تعد من الأسباب الرئيسية لهذه الجرائم.

 

وجدد الحزب تضامنه مع الضحية وأسرتها، مشددًا على النقاط التالية:

 

1. إدانة الجريمة بشدة والتعبير عن التضامن الكامل مع الطالبة وأسرتها حتى تحقيق العدالة.

 

 

2. المطالبة بإنزال أقصى العقوبات على مرتكبي الجريمة لضمان الردع وحماية المجتمع.

 

 

3. الدعوة إلى تعديل القوانين لتتماشى مع مقاصد الشريعة الإسلامية، واعتبار جريمة الاغتصاب من جرائم الحرابة.

 

 

4. تبني مقاربة أمنية شاملة تعطي الأولوية لمكافحة هذه الجرائم والقضاء عليها بشكل جذري.

 

 

 

وأكد الحزب في ختام بيانه أن تحقيق العدالة وحماية المجتمع يتطلبان مواجهة صارمة لهذه الجرائم، وضرورة وضع حد لها بتشريعات وأطر أمنية رادعة.