التيار (انواكشوط) - شارك وزير الطاقة والنفط، محمد ولد خالد، في مؤتمر هامبورغ للاستدامة، المنعقد يومي 2 و3 يونيو الجاري بمدينة هامبورغ الألمانية، بمشاركة ممثلين رفيعي المستوى من أكثر من 110 دول، ضمن مسعى عالمي لتعزيز التحول في القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها الطاقة.
وركز المؤتمر، في نسخته الثانية، على تسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، من خلال حشد الاستثمارات وبناء شراكات دولية تدعم مشاريع البنية التحتية والتحول في مجال الطاقة، لاسيما في الدول النامية.
وعلى هامش مشاركته، عقد ولد خالد سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين الألمان، من بينهم وزيرة الدولة الألمانية المكلفة بالتعاون والتنمية، ريم العبالي رادوفان، والوزيرة المنتدبة للتعاون، باربل كوفلر.
وناقش الطرفان سبل تعزيز التعاون بين موريتانيا وألمانيا، خاصة في مجالات الطاقات المتجددة والصناعات التحويلية. وأكدت المسؤولتان الألمانيتان التزام بلادهما بدعم الاستثمارات الألمانية في موريتانيا وتوسيع آفاق الشراكة بين البلدين.
كما شارك الوزير في ندوة حول تمويل مشاريع البنية التحتية في مجال الطاقة، وندوة أخرى خصصت لموريتانيا نظمتها هيئة “أفريكا فاراين”، قدم خلالها عرضا تناول فرص الاستثمار في القطاع الطاقوي الوطني والتوجهات المستقبلية للبلاد في هذا المجال.
ويحظى مؤتمر هامبورغ بدعم من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومؤسسة مايكل أوتو، وسلطات إقليم هامبورغ، ويعد منصة عالمية للنقاش حول السياسات التنموية والاستثمارية المستدامة، في سياق الأزمات العالمية المتفاقمة وتزايد الحاجة إلى حلول شاملة وعادلة