قال قائد أركان البحرية الوطنية إن وصول سفينة السلام الطبية الصينية إلى ميناء نواكشوط يشكل تجلياً آخر لعلاقات الصداقة والتعاون المتينة بين موريتانيا والصين، كما يعكس رغبة البلدين المشتركة في تعزيز التعاون الدولي بمجال الخدمات الإنسانية.

وأكد أن هذه الزيارة ستساهم في تعزيز أواصر التعاون بين البحرية الموريتانية والصينية، ومصالح الصحة العسكرية، إضافةً إلى تأكيد الأهمية التي يوليها الجانبان للسلام والأمن البحريين وحماية السكان في المناطق الساحلية.

 

وتدخل زيارة السفينة، التي تم تنسيقها بين وزارتي الدفاع والصحة في البلدين، في إطار دعم الفئات الهشة عبر تقديم خدمات صحية مجانية تشمل فحوصات وعمليات جراحية لأكثر من 600 مريض يومياً، على مدى أسبوع كامل. وستشمل خدمات السفينة أيضاً استشارات طبية في عدة مراكز صحية بنواكشوط وتدريب وحدات عسكرية على الإسعافات الأولية.