وقع الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، بيت الله ولد أحمد لسود، مع الوكيل السعودي للعلاقات الخارجية والتعاون، الدكتور متعب بن محمد الجديعي، البرنامج التنفيذي للجنة التنسيق والمتابعة لعامي 2025-2026، وذلك بمكة المكرمة صباح اليوم.

ويأتي هذا البرنامج تتويجًا لمذكرة التفاهم التي وُقِّعت بين الوزارتين في نواكشوط عام 2022.

 

وأشادت اللجنة بالعلاقات المتينة بين موريتانيا والمملكة العربية السعودية تحت قيادة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مشيرةً إلى الجهود المستمرة لتعزيز التعاون في المجالات ذات الصلة بالشؤون الإسلامية.

 

ويتضمن البرنامج التنفيذي عدة بنود، أبرزها تعزيز التعاون في مجال بناء المساجد، وتزويد وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بمصاحف، بالإضافة إلى المشاركة في المسابقات القرآنية، والتكوين المستمر لأطر القطاع. كما يشمل البرنامج تنظيم ندوات علمية ودورات تدريبية مشتركة للعاملين في مجال الشؤون الإسلامية والدعوة، وتبادل الزيارات بين البلدين.

 

ومن بين الفعاليات المرتقبة ضمن البرنامج، زيارة مرتقبة لأحد أئمة الحرمين الشريفين إلى موريتانيا، بهدف تعزيز الروابط الدينية بين البلدين، واستكمال تنفيذ بنود مذكرة التفاهم في مجالات التعاون الإسلامي.

 

وعُقد اجتماع بين الجانبين على هامش التوقيع، حضره مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمكة المكرمة، الدكتور سالم الخامري، وناقشوا سبل تطوير التعاون المستقبلي. واتفق الطرفان على عقد الاجتماع المقبل في نواكشوط نهاية عام 2026.

 

حضر اللقاء من الجانب الموريتاني كل من مستشار الوزير المكلف بالتعاون، سيد أحمد ولد عابدين، والسيدة فاطمة شيخنا محمد أحيد، القائمة بالأعمال بالقنصلية الموريتانية في جدة.